جائحة عالمية حولت العالم لصحراء قاحلة. هرب الأثرياء لاجئين لحصونهم المعززة، بينما لجأ البقية للبراري، في ذات الأثناء كان الإشعاع يحول بقيتهم إلى مخلوقات وحشية. انقسم العالم لشقين متطرفين: المتميزون الذي طوعوا استخدام التكنولوجيا المتطورة لعزل أنفسهم في قلاع محصنة، والبقية تركوا ليدافعوا عن أنفسهم في عالم لا تحكمه القوانين