فارسٌ منفردٌ قد خدم منزل تيرسيا في الحافة الشرقية للقارة لأعوامٍ مديدة. الآن وقد تقادم به العهد وضعفت قواه، أيقن أن الأجل قد يوافيه قريبًا. لذا اعتزل خدمة سيده، وتخلى عن ثروته وانطلق في رحلةٍ. رحلةٌ خالية من الهموم، تتخللها مناظر نادرة وطعام شهِيّ. بيد أنه لم يكن يعلم أن هذه الرحلة ستكون فاتحة قصةٍ سيتناقلها الناس يوماً عبر أرجاء القارة بأسرها...