في ذلك اليوم المشؤوم فقدت أغلى ما أملك – أمي. انقطعت حياتها، لكن القاتل بقي مجرد ظل، لم يترك وراءه شيئًا يمكن أن يكون مفتاحًا لكشف هذا اللغز. رغم أن لدي قدرة خارقة – القدرة على تدوير عجلة الزمن في الاتجاه العكسي – كنت عاجزًا عن تغيير الماضي وإنقاذها. تحذير واحد يتردد في ذهني: "إذا قابلت يومًا شخصًا يذكرك بأمك بشكل مؤلم، فلا تستسلم تحت أي ظرف ولا تتواصل مع ذلك الشخص..." أدت الرحلات الزمنية إلى فوضى غطت العالم بغطاء كئيب. نحن – مستكشفو التيار الزمني – مجبرون على مواجهة أولئك الذين يحاولون تشويه الواقع ويجروننا إلى هذه الحرب عبر العصور. هل سنتمكن من العثور على طريقة لاستعادة النظام ومعاقبة المذنبين؟ نحن نقف بين الماضي والمستقبل، وهذه هي قصة نضالنا، قصة سعينا للسيطرة على الفوضى وإعادة العالم إلى مسار الاستقرار.